للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صبرا. قال له مسرف: بايع أمير المؤمنين يزيد بن معاوية على أنك عبد قن، إن شاء أعتقك، وإن شاء أرقك. قال: أعوذ بالله، ولكني أبايعه على أني ابن عم حر كريم. فقدمه فضرب عنقه.

فلما مات مسرف وهو موجه إلى مكة، دفن بالمشلل، الثنية التي تشرف على قديد. فلما مضى أصحاب مسرف إلى مكه يريدون ابن الزبير، وأميرهم الحصين بن نمير، خرجت أم ولد يزيد بن عبد الله بن زمعة، وهي أم يزيد بن عبد الله، من ضيعة كانت لهم بأستارة على أميال من قديد، فنبشت مسرفاً وصلبته.

وفيها يقول يزيد بن عبد الله بن زمعة:

تقَولُ له لَيْلَى بذي الأثْلِ مَوْهِناً ... لَهِنَّ خَليلي عَنْ سِتَارةَ نازِحُ

<<  <   >  >>