للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن تعْوِليهِ يَشْفِ يوْماً عَوِيلُهُ ... غَلِيلَكِ أو يَعْذِرْك بالنَّوْح عَاذِرُ

وكنتِ إذا فاخرتِ سَنَّيتِ والداً ... يَزِينُ كما زانَ اليَدَيْن الأساوِرُ

إذا ما ابنُ زادِ الرَّكْبِ لُم يمْسِ نازلاً ... قَفَا صَفَرٍ لم يَقْرَبِ الفَرْشَ زائرُ

وقد عَلِم الأقوامُ أن بَنَاتِهِ ... صَوَادِقُ إذ يَنْدُبُنَهُ وقَوَاصِرُ

قال سليمان بن عياش السعدي: سمعتها من محمد بن بشير الخارجي.

وأنشدني مصعب بن عثمان عامتها.

حدثنا الزبير قال، وحدثني سليمان بن عياش السعدي قال: قال عبد الله بن حسن لمحمد بن بشير الخارجي: إن هند ابنة أبي عبيدة قد حزنت على أبيها حزناً شديداً، فلو دخلت عليها فعزيتهل وأسيتها، عسى أن تسلو عنه فقال: أفعل. فدخل معه عليها، ثم مثل بين يديها وقال:

<<  <   >  >>