للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله إلى أخيه حسن، فقال حسن: مالك تنظر؟ أما والله لو كان ابنك على غير ما ترى، لكان خيراً لنا وله. قال: وقام حسن إلى منزله فبعث إلى عبد الله بن عمر المعروف بالعبلي، بخمسين ديناراً، يقول له: استعن بهذه على نفسك، وارحل عنا إلى حيث شئت، فإنا نخاف يعرنا قربك. قال: وأعطاه عبد الله بن حسن وابناه محمد وإبراهيم، كل واحد منهما مثل ذلك.

وكانت هند بنت أبي عبيدة مقتفية به، فقال العبلي:

أقامَ ثَوِىُّ بِنْتِ أبي عُبَيْدٍ ... بخير مَنَازِلِ الجِيرَانِ جَارَا

<<  <   >  >>