للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتسب المطيبين جدوداً ... والكريمي الأخوال والأعمام

طبت بيتاً وطاب بيتك بيتاً ... أهل بيت النبي والإسلام

رحمة الله والسلام عليكم ... كلما قام قائم بسلام

وله:

أهل بيت تتابعة للمنابا ... ما على الدهر بعدهم من عتاب

فارقوني وقد علمت يقيناً ... ما لمن ذاق ميتةً من إياب

ابن الغريزة النهشلي وهي أمه ويقال جدته واسمه كثير بن عبد الله ابن مالك بن هبيرة بن صخر بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة والغريزة سبية من بني تغلب. وهو مخضرم وبقي إلى أيام الحجاج وهو القائل:

نأتك أمامة نأياً طويلاً ... وحملك الحب عبئاً نقيلا

ورثى فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال:

لعمر أبيك فلا تجزعي ... لقد ذهب الخير إلا قليلاً

وقد فني الناسُ في دينهم ... وخل ابن عفان شراً طويلاً

فإن الزمان له لذة ... ولا بد لذته أن تزولا

وله:

أنا النهشلي ابن الغريزة فادعني ... أجبك وإن أنكرت صوتي فاعرف

أنا الذي يوفي بذمة جاره ... إذا صارت الدعوى إلى المتلهف

وخرج إلى خراسان وقال:

دعاني دعوةً والخيل تردى ... فما أدري أبا سمي أم كناني

فإن أهلك فلم أك مرثعنا ... من الفتيان في الحرب العوان

ولم أدلج لأطرق عرس جاري ... ولم أجعل على قومي لساني

ولكني إذا ما هايجوني ... منيع الجار مرتفع المكان

أكارم من يكارمني بمالي ... وأرعى ذا الأمانة إن رعاني

كثير بن الصلت التميمي ويقال كثير بن أخضر بن علقمة المازني.

قال يفخر بعباد بن أخضر المازني لما قتل مرداس بن أدية وأصحابه:

منا الذي قتل الشارين قد علموا ... أبا بلال وأهل المصر قد نفروا

وكهمساً بعد ما دارت كتائبهم ... مثل الجراد حداه الريح والمطر

كثير مولى عبد الله بن مصعب الزبيري يكنى أبا المشمعل ويعرف بأبي المضاء قال يرثي عبد الله بن مصعب من قصيدة:

<<  <   >  >>