للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

٢٧٤٦- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ((مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي بَيْتِي قَطُّ)) .

آخِرُ أَحَادِيثِ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- جَمْعُ أَبِي الْقَاسِمِ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ

وَالْحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبَّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ.

وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صلاة تكون له رضاً ولحقه أداء، وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً

فرغ منه محمد بن عبد الواحد في الخامس في شهر رمضان المبارك -رزقنا الله بركته- من سنة سبع وستمائة بأصبهان.

بخط أبي الفضل بن أحمد بن محمد بن محمد بن الإخوة البغدادي مجلدة تحتوي على ((فوائد السراج)) وهي هذه التي كتبتها في إحدى -كذا- عشر جزءاً)) .

كتبه عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن الإخوة البغدادي لنفسه ولابنه أبي مسلم هشام المعروف بالمؤيد، وسمع جميع ذلك من الإمام أبي القاسم عن شيوخه المذكورين فيه بقراءة أبي العلاء أحمد بن محمد بن الفضل والإمام عبد المعز بن ⦗٢٦٩⦘ عبد الواسع الأنصاري وابنه أبو الفتح وجماعة من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بأصبهان.

<<  <  ج: ص: