للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بَابُ مَنَاقِبِ الْخُلَفَاءِ الأَرْبَعَةِ وَأَهْلِ الْبَيْتِ وسائر الصحابة عمومًا وخصوصًا رضي الله عنهم ومناقب غيرهم من الناس

١ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلا أُبَشِّرُكَ؟ قَالَ: بَلَى، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَتَجَلَّى لِلْخَلْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَامَّةً، وَيَتَجَلَّى لَكَ خَاصَّةً".

رواه الخطيب عن أنس مَرْفُوعًا. وَقَالَ: لا أَصْلَ لَهُ. وَفِي إِسْنَادِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بن عامر. وله طرق منها: إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم قال لأبي بكر: أعطاك الله الرضوان الأكبر. فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما الرضوان الأكبر؟ فقال: يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة".

رواه أبو نعيم عن جابر مرفوعًا. وفي إسناده: محمد بن خالد الختلي، وهو كذاب.

وقال أبو نعيم بعد إخراجه: هذا حديث ثابت. رواه أعلام، تفرد به الختلي عن كثير بن هشام (١) انتهى.

وقال في اللآلىء: وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ من طريق الختلي، وتعقبه الذهبي. فقال: تفرد به الختلي، وأحسبه وضعه.

٢ - حديث: "إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي كُنْتُ مَعَكَ فِي الصَّفِّ الأول فكبرت وكبرت، فاستفتحت بالحمد فقرأتها، فوسوس إلى


(١) هذه من سجعات الحلية الفارغة، وأراد أنه ثابت في كتابه ونحو ذلك. فأما الثبوت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فلا

<<  <   >  >>