للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفرس والمرأة والدار. "حم، ق"١ عن ابن عمر.

٢٨٥٩٧- "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح، والفأل الصالح: الكلمة الحسنة". "حم، ق٢ د، ت، هـ" عن أنس.

٢٨٥٩٨- "لا عدوى ولا هامة ولا نوء٣ ولا صفر". "د" عن أبي هريرة.

٢٨٥٩٩- "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قيل: يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب الإبل كلها؟ قال: ذلكم القدر فمن أجرب الأول. "حم، هـ" عن ابن عمر.


١ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الطب باب لا عدوى "٧/١٧٩". ص.
٢ أخرجه البخاري كتاب الطب باب لا عدوى "٧/١٨٠". ص.
٣ نوء: الأنواء: هي ثمان وعشرون منزلة، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، ومنه قوله تعالى: "والقمر قدرناه منازل" ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر، وتطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت في الشرق، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر، وينسبونه إليها، فيقولون: مطرنا بنوء كذا، وإنما غلظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الأنواء لأن العرب كانت تنسب المطر إليها. فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى، وأراد بقوله: "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، وهو هذا النوء الفلاني، فإن ذلك جائز: أي أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات. النهاية ٥/١٢٢. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>