للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كتاب العظمة من قسم الأقوال]

كتاب العظمة من قسم الأقوال

...

[كتاب العظمة من قسم الأقوال]

٢٩٨٢٦- "إن الله تعالى لا يغلب ولا يخلب١ ولا ينبأ بما لا يعلم". "طب" عن معاوية.

٢٩٨٢٧- "ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، إن شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله؟ إن الله فوق عرشه، وعرشه على سماواته، وأرضه مثل القبة، وإنه ليئط٢ به أطيط الرحل بالراكب. "د" عن جبير بن مطعم.

٢٩٨٢٨- "خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون". أبو الشيخ في العظمة - عن أبي هريرة.

٢٩٨٢٩- إني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون، أطت


١ يخلب: خلبه يخلبه من بابي قتل وضرب إذا خدعه. المصباح المنير ١/٢٤١. ب.
٢ ليئط: وفي الحديث "أطت السماء وحق لها أن تئط" الأطيط: صوت الأقتاب. وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها. أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلتها حتى أطت. وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى. ومنه الحديث الآخر "العرش على منكب إسرافيل" وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد" يعني ذكور الناقة أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله. النهاية ١/٥٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>