للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ضماد الأزدي رضي الله عنه]

٣٧١٥٨- عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يسمى ضمادا وكان راقيا٢ فقدم مكة فسمع أهلها يسمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مجنونا فأتاه فقال: إني رجل أرقي وأدواي، وإن أحببت دوايتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد الله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قال ضماد: أعد علي، فأعاد عليه، فقال: والله! لقد سمعت قول الكهنة والسحرة والشعراء والبلغاء فما سمعت مثل هذا الكلام قط! هات يدك أبايعك، فبايعه على الإسلام، فقال: وعلى قومي؟ فقال: وعلى قومك. فبعث رسول


٢ راقيا: الرقية: معروفة، والجمع رقى واسترقاء فرقاه يرقيه رقيا - بالضم - فهو راق. المختار ٢٠٢. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>