للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب المقابلة]

٤٦٩- يقال: قابل بالكتاب قبالاً ومقابلةً، أي: جعله قبالته، وجعل فيه كل ما في الآخر، ومنه: منازل القوم تقابل، أي: يقابل بعضها بعضاً، والقابلة من هذا، والعام القابل، ومنه قابله الطريق، أي: صار قبالته، ومنه أقبلت المكواة أفواه العروق، أي: جعلتها قبالتها، كما قال:

شربت الشكاعى والتددت ألدةً ... وأقبلت أفواه العروق المكاويا

<<  <   >  >>