للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس بعده الهاء, لأن الهاء حرفٌ مهموسٌ يلزم موضعه, فهو مشبهٌ للوقفة على الحرف.

٥٥٦- وجعل التشديد صورة الشين.

٥٥٧- وحكى أبو إسحاق, عن محمد بن يزيد: إن كان مهموزاً أثبت الهمزة كالعين, لقرب مخرجها.

٥٥٨- وحكى عنه: إن أردت أن تقف بالإشمام أثبت أمامه نقطةً, وإن أردت الروم أثبت راء مكان الواو التي تقع للمضموم.

٥٥٩- قال: والإشمام ما ضممت به شفتيك ولم تسمع معه صوتاً, وروم الحركة ما سمعت له مع ضمك لشفتيك صوتاً, كما يستعمل القراء في المرفوع.

٥٦٠- قال: وسمعت أحمد بن يحيى, وقد غلط في هذا, فجعل الروم إشماماً والإشمام روماً, ولا يتهيأ الإشمام في المخفوض ولا المنصوب. والروم في المرفوع حسنٌ لا يكاد يستعمل في المخفوض ولا المنصوب.

باب الاصطلاح المحدث الذي استعماله خطأٌ

٥٦١- من ذلك أنهم كتبوا: لن ((نرجوا)) فلاناً, بألف بعد

<<  <   >  >>