للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول في تصغير عطاءٍ عطيٍ, والصواب: أحي, بلا صرفٍ, وهو قول يونس.

٨٠٤- ولا يجوز تصغير أمس ولا غدٍ ولا عند, لأنه لا فائدة في ذلك.

٨٠٥- وتقول في مسائل من التصريف إذا افتعل من وعد, قلت: اتعد, وكذا اتزن, واتقى, وإن شئت قلت: إيتعد والأول أجود, لأن الواو تستثقل فتبدل تاءً في تخمةٍ وتالله, وكذا متعدٌ وموتعدٌ, وتقول في النور: انتار, واتنر خطأٌ, ويقال: ثوبٌ مبيعٌ ومخيطٌ, ولغة شاذةٌ: مبيوعٌ ومخيوطٌ, وخاتم مصوغٌ, ولا يؤتى به على الأصل لثقل الواو, ويقال في فعالٍ من الألية آلاءٌ, ومن اللؤلؤ لآالٌ, والقياس لااءٌ لأن لام الفعل همزةٌ.

ويقال زيلت فلاناً, وهو فعلت ومن قال: إنه فيعلت فقد أخطأ, لأنه يصرف تصريف فعلت ويقال: تحيزت وهو تفيعلت, من حاز يحوز.

٨٠٦- ومن قال: هذه عشرة زيدٍ, قال: هذه خمسة عشره يا هذا, وأجاز سيبويه خمسة عشره, ولا يجوز هذا في اثني عشر, لأن عشر بمنزلة النون, فلا تجتمع مع الإضافة, قال سيبويه في اثني عشر لا تضاف, ولا يضاف إليها إذا كانت في العدد, أي لا يقال: اثنا عشرٍ

<<  <   >  >>