للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر اشتقاق البلاغة وحقيقتها]

٨٣١- البلاغة اسمٌ ممدوحٌ مشتقٌ من بلغ صاحبها.

٨٣٢- قال ابن المقفع: البلاغة الإيجاز, وهكذا مذاهب العرب وعاداتهم في العبارة يميلون إلى أن تكون الألفاظ أقل من المعاني في المقدار والكثرة.

٨٣٣- قيل لبعضهم: ما البلاغة؟ قال: لمحةٌ دالةٌ.

٨٣٤- ومذهب الكتاب في البلاغة أن تكون الألفاظ غير ناقصةٍ عن المعاني ولا زائدةً عليها.

٨٣٥- وقيا لليوناني: ما البلاغة؟ فقال: تصحيح الأقسام واختيار الكلام.

٨٣٦- وقيل للرومي: ما البلاغة؟ فقال: حسن الاقتصاد عند البديهة, والغزارة يوم الإطالة.

٨٣٧- وقيل للفارسي: ما البلاغة؟ فقال: معرفة الفصل من الوصل.

٨٣٨- وقيل للهندي: ما البلاغة؟ فقال: وضوح الدلالة وانتهاز الفرصة, وحسن الإشارة.

٨٣٩- وقال المفضل الضبي: قلت لأعرابيٍ: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز من غير عجزٍ, والإطناب من غير خطلٍ.

<<  <   >  >>