للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد، فقال: يا نبي الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: ((سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت)) .

٩٨٢- وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيبٍ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى جلس فهمس، ولم يكن يفعله قبل ذلك، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفطنتم لما أصنع؟)) فقلنا: نعم؛ قال: ((إني ذكرت نبياً أعجبه كثرة قومه، فقال: لن يغلب هؤلاء شيءٌ، أو لن يغلب هؤلاء؛ فقيل له: خير قومك إحدى ثلاثٍ: إما أن أسلط عليهم عدواً من غيرهم فيستبيحوهم، وإما أن أسلط عليهم الجوع، وإما أن أسلط عليهم الموت، فأخبر بذلك قومه، قالوا: فاختر لنا، فقد وكلنا ربنا إليك)) ؛ قال: ((فتوضأ وصلى، وكانوا يفزعون إلى الصلاة، فقال: يا رب! أما أن تسلط عليهم عدواً يستبيحهم فلا، وأما أن تسلط عليهم الجوع فلا، ولكن الموت، فمات في ثلاثة أيامٍ سبعون ألفاً)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فهمسي الذي ترون، أقول: اللهم بك أصول، وبك أجول؛ اللهم بك أقاتل)) قال المحدث: ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

٩٨٣- وعن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي؛ قال: ((قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً

<<  <   >  >>