للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفرٍ، عن أبيه، عن عليٍ عليه السلام، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ عند الخوف تصيبه والأمر تتخوفه: لا إله إلا الله الحكيم الحليم الكريم، تبارك الله، تبارك رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين.

٩٩٦- وكان عليٌ رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، وجبار القلوب على فطراتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة تحننك على محمدٍ عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل، كما حمل فاضطلع بأمرك وطاعتك، مستوفزاً في مرضاتك بغير نكلٍ في قدمٍ، ولا وهنٍ في عزمٍ، داعياً لوحيك، حافظاً لعهدك، ماضياً على إنفاذ أمرك، حتى أورى قبس القابس، آلاء الله تصل بأهله وأسبابه، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم بموضحات الأعلام ومنيرات الإسلام، ونيرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك نعمةٍ، ورسولك بالحق رحمةً؛ اللهم افسح له مفسحاً في عدلك واجزه مضاعفات الخير من عندك وفضلك، مهناتٍ غير مكدراتٍ، من فوزِ ثوابك المحلول، وجزيل عطائك المعلول، أعل على بناء البانين بناءه، وأكرم مثواه لديك

<<  <   >  >>