للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوحي, ويكتب إلى الملوك, فكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابتٍ, واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الجند, أو يكتب لإنسانٍ بقطيعةٍ, أمر من حضر أن يكتب, وقد كتب له علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه, وعمر وعثمان رضي الله عنهما, وزيد بن ثابتٍ, والمغيرة بن شعبة, ومعاوية, وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن سمي من العرب.

١١٨٦- وقال عمر رضي الله عنه: {فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} الآية: اللهم إني قد كتبت بيدي, وكتب عليٌ بيده, وكتب أبو بكرٍ بيده, وكتب عثمان بيده, وكتب عبد الرحمن بيده, اللهم فلا نفتري عليك باطلاً, ولا نكتب بأيدينا مأثماً.

١١٨٧- وروى بعضهم, وهو يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعدٍ, قال: كان الكتاب بالعربية قليلاً في الأوس والخزرج, وكان يهوديٌ من يهود ماسكة قد علمه, وكان يعلمه الصبيان, فجاء الإسلام ومنهم بضعة عشر يكتبون, منهم: سعيد بن زرارة, والمنذر بن عمروٍ, وأبي بن كعبٍ, وزيد بن ثابتٍ, ورافع بن مالكٍ, وأسيد بن حضيرٍ, ومعن بن عديٍ, وأبو عيسى ابن جبرٍ, وسعيد بن الربيع, وأوس بن خولي, وبشير بن سعدٍ.

١١٨٨- وكان يقال في الجاهلية: الكامل من أحسن الكتاب والرمي والعوم.

١١٨٩- وروى ابن شبة [شيبة؟] , أن عبد الله بن الأرقم كتب لأبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما, وكان عبد الله بن حنينٍ من كتاب عليٍ

<<  <   >  >>