للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١- قال: وكان كلام الأنبياء السريانية ما خلا موسى صلى الله عليه، فإنه تكلم بالعبرانية.

١٧٢- وبغير هذا الإسناد عن ابن عباسٍ: كان هودٌ صلى الله عليه أول من تكلم بالعربية، وقال الشعر، ونزل عن يمين الشمس فسمي اليمن لذلك.

١٧٣- وأما أبو جعفرٍ محمد بن علي [كذا] ، فقال: أول من تكلم بالعربية إسماعيل صلى الله عليه وهو يومئذٍ ابن ثلاث عشرة سنةً وأقر إبراهيم على السريانية.

[باب اشتقاق حروف المعجم وإعرابها]

١٧٤- قيل: سميت حروف المعجم لأنها مبنيةٌ للكلام، مشتقةٌ من قولهم: أعجمت الشيء إذا بينته، ويجوز أن تكون مشتقةً من عجمت العود وغيره إذا اختبرته فيكون معناها حروف الاختبار، ولا نعلم بين النحويين اختلافاً في أنها تذكر وتؤنث، بمعنى الحرف والكلمة، وأن الأحسن فيها التأنيث، تقول: هذه ألفٌ حسنةٌ، وإن شئت هذا ألفٌ حسنٌ، وحروف المعجم غير معربةٍ عند الجميع إذا لم يعطف بعضها على بعضٍ، واختلفوا في العلة، فقول البصريين أنها لم تعرب، فقيل: ألف ب ت ث حكايةً لحروف الأسماء، ولا يعرب بعض الاسم.

<<  <   >  >>