للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامُ.

وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ.

وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مطاعٌ، وَهَوًى متبعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ)) .

السَّبَرَاتُ: الْغَدَوَاتُ الْبَارِدَةُ، وَالسَّبْرَةُ: الْغَدَاةُ الْبَارِدَةُ.

٣٤- الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَهَّرِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ الشَّافِعِيُّ:

وَرَدَ عَلَيْنَا دُنَيْسَرَ سنة تسعٍ وتسعين وخمسمئة، فَسَمِعْنَا مِنْهُ أَحَادِيثَ.

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدْرَسَةِ الشِّهَابِيَّةِ بِدُنَيْسَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي وَالِدِي الإِمَامُ شَيْخُ الْمَذَاهِبِ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ [الْقَاسِمِ] الشَّهْرَزُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّجَاعِيُّ السَّرْخَسِيُّ بِبَلْخَ، أَخْبَرَنَا

<<  <   >  >>