للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنَ الْبُرْجَيْنِ، قريةٌ قريبةٌ مِنْ مَنِيَّةِ بَنِي خَصِيبٍ، مِنْ أَعْمَالِ دِيَارِ مِصْرِ، بِالصَّعِيدِ الأَدْنَى، وَيُعْرَفُ عِنْدَنَا بِالصَّعِيدِيِّ.

هُوَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّيْخِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ جماعةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَكُنْ يَقْصِدُ الْعُلُوَّ، بَلْ يَقْصِدُ السَّمَاعَ عَلَى الْعُلُمَاءِ، وَالاسْتِفَادَةَ مِنْهُمْ، وَهُوَ شيخٌ ظريفٌ، حَسِنُ الْعِبَارَةِ إِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بإعرابٍ جُهْدَهُ، سَكَنَ دُنَيْسَرَ.

سَمِعْنَا مِنْهُ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الصَّايِغِ الْبَغْدَادِيّ، وَغَيْرِهِمَا.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ سَوَّارٍ السُّلَمِيّ، بِقِرَاءَتِي عَلِيهِ غَيْرَ مرةٍ بِدُنَيْسَرَ، وَأَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ مَكِّيٍّ الضَّرِيرُ، بِقِرَاءَتِي عَلِيهِ بِحَرَّانَ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَفَا بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الصَّايِغِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَلْوَاذَانِيُّ.

ح، وَأَنْبَأَنَا أبو الفرج ابن كُلِيبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الْكَلْوَاذَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ

<<  <   >  >>