للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ، فَآتِيهِ بماءٍ، فَيَغْتَسِلُ بِهِ.

أَخْرَجَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ، فِي الطَّهَارَةِ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حربٍ، وَأَبِي كريبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيِّ، كِلَيْهِمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ -أَبُوهُ، وَعَلَيْهِ أُمُّهُ، عَلَى اختلافٍ فِيهَا- عَنْ روحٍ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، فِي الطَّهَارَةِ أَيْضًا مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَفْلَحَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُزَاحِمٍ أَبِي يُوسُفَ الْعَبْدِيِّ النُّكْرِيِّ الدَّوْرَقِيِّ، أَخِي أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ روحٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا.

شَيْخُنَا هَذَا كَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ، لِعَدَمِ مُشَارَكَةِ أحدٍ لَهُ مِنْ أَقْرَانِهِ، أَوْ ذَوِي أَسْنَانِهِ، مَعَ وَرَعِهِ، وَصَمْتِهِ، وَكَفِّ لِسَانِهِ، سَمِعَ وَهُوَ صغيرٌ مِنْ جماعةٍ، بِإِفَادَةِ أَبِيهِ، وَهُمْ: أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ، وَأَبُو صَاعِدٍ يَعْلَى بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْفُضَيْلِيُّ، وَأَبُو منصورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفٍ الْبُوشَنْجِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِكلار، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ

<<  <   >  >>