للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل في الشح]

٥٤٦- أخبرنا طراد بن محمد الزينبي بمكة أبو نصر عبد السيد بن محمد الصباغ قالا: أنبأ محمد بن الحسين بن الفضل، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار عن محمد بن جحادة، عن بكر بن عبيد الله المزني، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

⦗٣٢٥⦘

((إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، فإنما أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا. فقام رجل فقال: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: أي الجهاد أفضل؟ قال: يهراق دمك ويعقر جوادك. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: تهجر ما كره ربك وهما هجرتان: هجرة للبادي وهجرة للحاضر. فأما هجرة البادي فإذا دُعي أجاب وإذا أمر أطاع. وأما هجرة الحاضر فأشدهما بلية وأعظمها أجراً)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>