للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثاني: في منهجه في روايات المغازي]

عندما ينظر القاري في روايات الزهري يجده قد اتبع أسلوباً واضح المعالم ومنهجاً قوياً متزناً في إيراده للمعلومات، ويمكن تلخيص هذا المنهج في النقاط التالية:

١- إيراده للآيات القرآنية مستشهداً بها على بعض الأحداث باعتبار أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للسير والمغازي، بل هو أصحها على الإطلاق، ولا تكاد تخلو غزوة من الغزوات إلا واستشهد الزهري بآيات بينات من القرآن الكريم تتحدث عن مجريات تلك الأحداث١.


١ انظر: استشهاده بالآيات على سبيل المثال في الروايات ذات الأرقام التالية:
الرواية رقم (٢) و (٣) و (٥) من سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة.
والرواية رقم (٧) من غزوة بدر، وقد استشهد في هذه الرواية بآيات كثيرة، باعتبار أن هذه الرواية تتحدث عن غزوة بدر إجمالاً، والرواية رقم (٢٦) من غزوة بني قينقاع.
وانظر أيضاً: الرواية رقم (٩) و (١٠) و (١١) و (١٥) من غزوة بدر. والرواية رقم (٣٥، ٣٧، ٣٩) من غزوة أحد، والرواية رقم (٢٧) و (٢٨) و (٢٩) و (٣٠) من غزوة بني النضير.
والرواية رقم (٦٣) و (٦٤) و (٦٥) و (٦٦) من غزوة بني المصطلق. والرواية رقم (٧٣) و (٧٤) من غزوة الخندق، والرواية رقم (٨١) من غزوة بني قريظة. والرواية رقم: (١١٨) من غزوة خيبر، والرواية رقم (١٢٤) من عمرة القضاء. والرواية رقم: (١٤٦) من فتح مكة، والرواية رقم (١٥٦) من غزوة حنين، والرواية رقم: (١٧٥) من غزوة تبوك، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>