للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثاني: في تاريخ الغزوة]

٣٥- قال البيهقي: أخبرنا أبو الحسين١ بن الفضل القطان ببغداد، قال أخبرنا عبد الله٢ بن جعفر النحوي قال حدثنا يعقوب٣ بن سفيان قال: حدثنا الحجاج بن أبي منيع٤ قال: حدثنا جدي٥ عن الزهري عن عروة قال: "ثم كانت وقعة أُحُد٦ في شوال٧ على رأس سنة من وقعة


١ ثقة تقدم في الرواية رقم [٧] .
٢ ثقة تقدم في الرواية رقم [١٢] .
٣ ثقة تقدم في الرواية رقم [١٢] .
٤ حجاج بن أبي منيع: يوسف، وقيل: عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، ثقة، من العاشرة، خت، التقريب ١٥٣ رقم (١١٣٨) .
٥ عبيد الله بن أبي زياد الرصافي؛ صدوق، من السابعة، خت، التقريب ٣٧١، رقم (٤٢٩١) .
٦ أحد: بضم أوله وثانيه معاً: اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد، وهو جبل أحمر، بينه وبين المدينة قرابة ميل في شمالها، وعنده كانت الوقعة العظيمة، معجم البلدان ١/ ١٠٩.
وهو يبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلومترات وربع الكيلومتر بدءاً من باب المجيدي أحد أبواب المسجد النبوي الشريف (مرويات غزوة أحد، حسين الباكري ١٩، وهي رسالة ماجستير، نوقشت بالجامعة الإسلامية عام ١٣٩٩ - ١٤٠٠هـ) . وقد وصله العمران اليوم، بل تعداه.
٧ وقد ذكر الزهري أنها في شوال في رواية أخرى أخرجها البيهقي في الدلائل ٣/ ٢٠٦، من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب وستأتي بطولها. في الرواية الآتية رقم (٣٦) .
وممن قال أنها في شوال: ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٦٠) ، والواقدي ١/ ١٩٩، إلا أنه قال يوم السبت لسبع خلون من شوال، وعبد الرزاق كما في المصنف من طريق الزهري رقم (٩٧٣٥) ، والبلاذري في تاريخ أنساب الأشراف، قسم السيرة ١/ ٣١١، ٣١٢، وخليفة بن خياط في تاريخه ٦٧، وحدد قتادة اليوم والشهر فقال: واقع نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل بعد بدر في شوال يوم السبت لإحدى عشرة ليلة مضت من شوال. دلائل البيهقي ٣/ ٢٠١، وذكر خليفة بن خياط عن ابن إسحاق عن الزهري ويزيد بن رومان، أن رسول الله خرج عشية الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال، وكانت الوقعة يوم السبت للنصف من شوال. تاريخ خليفة ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>