للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية

[مجموعة من المؤلفين]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. الفتاوى

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب شبهات حول توحيد الله ٣٥ الرد على شبهات الملحد المكذب بالقرآن
+ - التشكيل

[الرد على شبهات الملحد المكذب بالقرآن]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي جار ملحد وأريد أن أقنعه بالإسلام ... فساعدوني على إثبات وجود الله.. كما أنه قال بأن القرآن محرف بسبب تعدد رواياته ... وقال إنه بإمكانه بناء بيت وتغطيته بغطاء أسود ويسميه بالبيت الحرام ... كما أنه استغرب من زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعمرها ٩سنوات ...

حيرتني أسئلته ولم أعرف الإجابة عنها ... ساعدوني جزاكم الله خيرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على حرصك على دعوة الملحدين والكافرين ب دين الإسلام، ولكن التصدي لهذا الأمر ينبغي أن يكون للمؤهلين حتى لا تنطلي عليهم شبهات أهل الضلال والإلحاد، وبإمكانك أن تدله على بعض المواقع والمنتديات المتخصصة في دحض شبهات أهل الزندقة والإلحاد مثل:

HTTP://٧٠.٨٤.٢١٢.٥٢/VB/INDEX.PHP?S=٢٢٩BC١٧٢٠CCF٨٣٨٧BBB٦D٢٦A١DD٥٦٧F٤ &

HTTP://WWW.ALMANHAJ.NET/VB/

HTTP://WWW.ALJAME٣.COM/

HTTP://WWW.D-SUNNAH.NET/FORUM/INDEX.PHP

كما أن هناك مراجع تعينك في إثبات وجود الله على منكريه، ومنها:

- قصة الإيمان لنديم الجسر.

- الإيمان والحياة ليوسف القرضاوي.

- العقيدة في الله لعمر الأشقر.

- العلم يدعو إلى الإيمان لوحيد الدين خان.

- جميع مؤلفات الشيخ عبد المجيد الزنداني ومن أهمها الإيمان والتوحيد.

- جميع مؤلفات الدكتور زغلول النجار.

وللفائدة انظر بعض أدلة وجود الله تعالى في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: ٢٢٠٥٥، ٣١٢٨١، ١٢٩٨٦.

وانظر بعض أدلة وجود الخالق وأدلة حفظ القرآن من التحريف في الفتوى رقم: ٤٨٩١٣ وانظر بعض الأدلة على صحة دين الإسلام في الفتويين: ٢٠٩٨٤، ٥٣٩٦٥.

وللرد على من طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه تزوج أم المؤمنين عائشة وهي صغيرة انظر الفتوى رقم: ٨٢١٨.

وأما ادعاء ذلك الملحد أن بإمكانه بناء بيت ويغطيه بغطاء أسود ويسميه البيت الحرام فهذا هذيان لا يستحق الانشغال بالرد عليه، ولكن نقول له: كيف ستجعل أفئدة الناس تهوي إليه ويزورونه راجلين وراكبين من كل فج عميق.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ جمادي الأولى ١٤٢٦

<<  <  ج:
ص:  >  >>