للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأمة التي أنزل عليها الزبور]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله.. أولا: أي التعبيرين أصح، ثانيا: مع أن الزبور كتاب سماوي لم لا يذكر له أمة ولا أتباع ويقال الأديان الثلاثة ولا يقال الأديان الأربعة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نعلم مراد السائل بالتعبيرين إلا أن العبارات التي ذكرها كلها صحيحة، وأما الزبور فهو كتاب أنزله الله على نبيه داود عليه السلام كما قال تعالى: وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا {النساء:١٦٣} ، وداود عليه السلام كان من الرسل إلى بني إسرائيل، وكان المؤمنون في عصره يتعبدون بالأحكام المنزلة في التوراة، وأما الزبور فقد ذكر القرطبي أنه لم تكن فيه أحكام ولا حلال ولا حرام، وإنما هو حكم ومواعظ، وبهذا يعلم أن الأمة التي نزل عليها الزبور هي أمة بني إسرائيل، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٣٢٧٢، ٢٥٤١٦، ٣٦٢٩١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ ذو القعدة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>