للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ضوابط الحكم على الفرق والجماعات المعاصرة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن انقسام الأمة إلى ٧٢ أو٧٣ فرقة كلهم في النار، إلا واحدة وهي التي كانت على ما كان عليه رسول الله وأصحابه، في ما معنى الحديث. فالسؤال هو هل يمكن حاليا معرفة الفرقة الناجية والفرق الضالة مع بعض الشرح، وإلى أية فرقة ينتمي "الإخوان المسلمين"، وأتمنى أن ترفقوا الإجابة بأدلة من القرآن والسنة. وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق تخريج الحديث بألفاظه وبيان الفرقة الناجية والضابط الذي حكم من خلاله على فرقة أو جماعة ما بأنها ناجية أو هالكة، وذلك في الفتوى رقم: ١٢٦٨٢ والفتوى رقم:

٥٦٠٨ وبمراجعة هاتين الفتويين يمكنك الحكم على الفرق والجماعات الموجودة في هذا العصر وفي غيره بعد معرفة منهجها العلمي والعملي، وموقعنا يهتم بالإجابة على الأسئلة والاستفسارات دون تقييم الجماعات والأشخاص والحكم عليهم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>