للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المعيار الذي تعرف فيه الفرقة الناجية]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي الفرقة -الطائفة- الناجية التي خصها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف، وماذا تقولون في جماعة التبليغ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الفرقة الناجية هم من عصمهم الله تعالى من الاختلاف في أصول الدين وكلياته وقطعياته، هم القائمون على الحق، الآخذون بالكتاب والسنة، السائرون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في الاعتقاد والسلوك والعمل، وباختصار هم أهل السنة والجماعة الذين بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم الفرقة الوحيدة الناجية من النار الموصوفة بقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة وبين أن جميع الفرق في النار إلا واحدة: ما أنا عليه اليوم وأصحابي. رواه الحاكم وغيره.

وهذا هو المعيار الذي تقاس عليه أي جماعة أخرى، سواء كانت التبليغ أو غيرها، فما وافق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة فهو الحق، بغض النظر عمَّن قام به.

ويراجع الفتوى رقم:

٩٥٦٥ والفتوى رقم: ٥٩٠٠

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ رمضان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>