للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نشر الصور المسيئة لسيد المرسلين بغرض الاستنكار]

[السُّؤَالُ]

ـ[لقد وصلني قبل فترة ايميل لاستنكار ما نشره الدنماركيين الحقاد ونفس الايميل كان فيه الرسوم الكاريكوتورية ... فأنا نشرته الى زملائي بغرض استنكار ما حصل وليس بغرض نشرها ... فهل أنا آثمة. وماذا يجب أن أفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نراه أنه لا يجوز نشر هذه الصور التي تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن نشرها لا يخلو من مفاسد، كالترويج لها ونحو ذلك، وبما أنك لم يكن لك قصد سيء من نشرها فنرجو أن لا حرج عليك في ذلك، ولا تعودي لنشرها مرة أخرى، وإن أمكنك نصح من قد سبق أن أرسلتها إليهم أو غيرهم بعدم نشرها فافعلي، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ٧١٥٣١، والفتوى رقم: ٧١٥٣٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ محرم ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>