للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اسم الله مكتوب على صدرها.. هل تخبر بذلك أم تكتمه]

[السُّؤَالُ]

ـ[يوجد في صدري معجزة إلهية، والحمد لله على ذلك، وهي اسم الله عز وجل. فهل علي إخبار أحد بذلك أو أن أستر الخبر؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ندري على وجه القطع مراد السائلة الكريمة بهذه المعجزة الإلهية، والذي فهمناه أن اسم الله تعالى ظاهر على جلدها كالمكتوب، فإن كان كذلك فحكم إخبارها بذلك أو كتمانه يكون بحسب مقصدها ونيتها، وبحسب المصلحة المترتبة عليه. وقد سبق لنا في الفتوى رقم: ٩٦٠٦٠، أن ما يجده الإنسان من الخوارق لا إثم في كتمانه، بل قد يكون كتمه أحسن. كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: ٧٢٤١٩، أنه لا مانع من وجود أي نوع من الخوارق.

هذا، وننبه السائلة على أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة، ولذا يجوز لها النظر إلى جميع بدنها عدا ما بين هذين العضوين، وذلك لوجود المجانسة وانعدام الشهوة غالبا، ولكن يحرم ذلك مع الشهوة وخوف الفتنة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ١١٠٤٨٥ وما أحيل عليه فيها.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ذو القعدة ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>