للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المرجعية الحقيقية للمسلمين كتاب الله والسنة الشريفة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعنا من فضيلة الشيخ القرضاوي في إحدى برامجه أن مرجعية النصارى هي البابا ونحن ليس لدينا بابا. ما هو شكل مرجعيتنا بعد سقوط الخلافة في عصرناالحالى كأهل سنة وجماعة وأرجوالمقارنة مع مرجعية الشيعة الحالية التي هي ولاية الفقيه وما مدى صحة هذه المرجعية الشيعية.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم..... وبعد: ليست المرجعية للمسلمين لشخص يحل شيئا اليوم ويحرمه غدا فكل التشريع يرجع إليه ولكن المرجعية لنا معاشر المسلمين هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهما يأخذ العلماء الأحكام، لا من عند أنفسهم فهما الميزان القويم قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) [النساء:٥٩] فقد أفرد الله نفسه بطاعة، وأفرد نبيه كذلك بطاعة وجعل طاعة أولي الأمر من العلماء والحكام مقرونة بطاعة الله ورسوله وأمر برد الأمر عند التنازع إلي كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي لأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.) [النساء:٨٣] . والله أعلم

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ شوال ١٤٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>