للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الوفاة في مقتبل الشباب ويوم الجمعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أود أن أستفسر عن ما ورد في السنة النبوية الشريفة حول المتوفى في مقتبل الشباب (٢٥ سنة) ، حيث توفي هذا الشاب -رحمة الله عليه- فجر يوم جمعة، وكان هذا الشاب يصلي في الفترة الأخيرة من حياته، ولكن ليس بانتظام، وأود أن أسأل أيضاً عن الرؤيا التي يبلغني إياها بعض الأشخاص في المنام حول الحالة التي يمر فيها هذا الشاب في حياته البرزخية؟ جزاكم الله كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على نص أو حديث يخص موت الشباب إلا إذا كان الموت وقع فجأة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: موت الفجأة راحة للمؤمن، وأخذة أسف للفاجر. رواه أحمد في المسند وحسنه السيوطي.

وأما الموت يوم الجمعة أو ليلتها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه الترمذي. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: ٣٠٧٢٣، والفتوى رقم: ٤٤٤٨٤ نرجو أن تطلع عليهما، وفيما يخص المرائي التي ترى لهذا الشاب فنرجو أن تكون خيراً له، ونسأل الله لنا وله الرحمة ولجميع موتى المسلمين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>