للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الموت حافز للعمل بطاعة الله والبعد عن نواهيه]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا يا إخواني لا أنسى الموت أبدا وصرت في حالة تشاؤم ولا أقدر أن أفعل أي شيء لدنيا وكأني دائما في الحلم وكأن جسدي ليس معي فأنا عندي سؤالان الأول: ماذا أفعل في حالتي هذه التي تكلمت عنها حتى أستطيع أن أكون في وعيي وأفعل ما يفيدني بالدنيا والآخرة؟

وسؤالي الثاني: يا إخوان أنا يصعب عليَ أن أختلط مع الذكور وأرتاح جدا في الاختلاط مع الإناث ولكن دون حدوث أي شيء حرمه الله علينا وأنا دائما أحكي عن الموت لكل من يتكلم معي؟

أرجو الإجابة إذا أمكن وبارك الله فيكم.

وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تذكر الموت ينبغي أن يكون حافزاً لاستعداد صاحبه للقاء الله تعالى، ونشاطه في الطاعة وبعده عن الكسل، وأن يكثر من الأعمال الصالحة ويتوب توبة صادقة، ويبتعد عن جميع المحرمات، ومن المحرمات مخالطة النساء الأجنبيات والالتذاذ بالنظرإليهن وبمحادثتهن.

ونوصيك أن تراجع بعض الأطباء النفسانيين، أو مراجعة قسم الاستشارات بالشبكة، لعلهم يفيدونك في حالتك النفسية.

وراجع الفتاوى المتعلقة بأحكام النظر والاختلاط ضمن العرض الموضوعي لفتاوى الشبكة وهي في مقدمات مواضيع النكاح.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>