للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قتال اليهود في آخر الزمان ولماذا غضب الله عليهم]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل صحيح أنه في آخر الزمان سينطق الحجر والشجر ويخبر عن اليهودي خلفه، ما أصل هذه الحكاية بالتفصيل، وهل صحيح أن الله غاضب على اليهود لأنهم يتحدونه، وهل صحيح أن اليهود مذكورون رغم غضب الله عليهم بأنهم أهل علم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود. متفق عليه.

وقد غضب الله على اليهود بسبب رفضهم الحق وهم يعلمون به، فهم أهل كتاب وعلم، ولكنهم كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وحرفوا التوراة وبدلوها.

وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٦٤٩٤، ١١٢٣٣، ٣٦٧٩٤، ٣٢٩٤٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ محرم ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>