للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كان يرفع صوته على أمه وهي كانت تدعو له بالرضا]

[السُّؤَالُ]

ـ[أمي متوفاة وقد كنت أرفع صوتي في وجهها ولكنها كانت تقول لي دائما الله يرضى عليك فهل يمكن أن يكون الرضا غفر لي رفع صوتي، وما هو العمل بعد وفاتها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنرجو أن يكون ربك قد استجاب دعاء أمك ورضي عنك، وعلى كل فإن رفع الصوت في وجه الأم من العقوق المحرم لقوله تعالى: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:٢٣} . فيجب عليك التوبة إلى الله عز وجل عما كان منك من عقوق لأمك ويمكنك تدارك ذلك ببرها بعد موتها بالدعاء لها والصدقة عنها وصلة رحمها وغير ذلك من أعمال البر التي تنتفعها بعد موتها.

وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩٥٩٩، ٦٨٩٧٣، ١٠٧٠٣٥، ٣٣٨٢٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ ذو القعدة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>