للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تكره أخاها لمحاولته الاعتداء عليها في صغرها]

[السُّؤَالُ]

ـ[مشكلتي تتمثل في أن أخي حاول أن يعتدي علي جنسيا وأنا عمري ٥ سنوات كذلك أختي فأصبحت من ذلك الوقت أتجنبه وأتمنى أن أبعد عنه وأشعر في بعض الأحيان بالكره، أنا أريد أن أسألكم عن ح كم أخي في الشرع كذلك أنا خائفة أن يعاقبني الله على شعوري بالكره اتجاه أخي.....]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان فعلا ما ذكرت قد وقع من أخيك تجاهك فلا شك أنه أساء بذلك أبلغ إساءة، فإن الزنا محرم وفعله مع المحارم أقبح وأشد تحريما، فكيف يجرؤ مثله على محاولة الاعتداء عليك جنسيا، وراجعي الفتويين: ٥٧١٠٨، ٢٦٥٨٦.

ولا حرج عليك فيما وقع نحوه في قلبك من كراهية بسبب تصرفه ذلك، وإن كنت لا تزالين تشعرين بشيء من الريبة في نظراته إليك أو تصرفاته نحوك فيجب عليك الحذر منه، وعليك بمعاملته كالأجنبي فلا تمكنيه من الخلوة بك ونحو ذلك، وأما إن كان قد تاب ولم تري منه ريبة في تصرفاته تجاهك فينبغي أن تتناسي الأمر وتعاملي أخاك كأن شيئا لم يكن.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ رمضان ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>