للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إجابة الأم إلى طلبها بطلاق الزوجة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أولا أتقدم بالشكر للعاملين على الموقع وأتمنى أن يوفقهم الله، أما فيما يتعلق بمشكلتي فهي كالآتي تقدمت لخطبة فتاة ثم بعد عقدنا لكن بعد مرور أيام على عقدنا كثر القيل والقال بأنها فتاة ليست للزواج وأنها كانت تعرف أشخاصا قبلي، البقية تعرفونها طبعا المشكل الآن في والدتي حينما سمعت بكل هذا رفضت هذا الزواج فطلبت مني أن أطلقها، وبعد تردد وافقت على طلبها، علما بأنني ضد فكرة الطلاق خفت إن لم أفعل تصاب بصدمة تعرفون المجتمع والشارع العربي عامة كلام وعيون الناس نحن لم نطلق بعد ولا أعرف ماذا أفعل حتى أرضي أمي حاولت إقناعها لكن دون جدوى، فأفيدوني أفادكم الله أرجو حلاً قبل صدور الطلاق شكراً؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك طاعة أمك في طلاق زوجتك، لكن إن كنت تخشى من حدوث مكروه عليها إن لم تطلقها فينبغي أن تجيبها إلى طلبها سيما إن كان ما قيل عن الفتاة حقاً، وإن طلقها ولم تكن دخلت بها أو خلوت بها خلوة شرعية فلها نصف المهر المسمى في العقد.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣٦٥١، ٤٦١٩٠، ١٠٢٦٧٢، ٥٨٨٩٩، ١٠٢٢٦٨، ١٠٥٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ ربيع الثاني ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>