للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إقامة البنت عند أبيها المطلق لأمها]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

أنا فتاة عمري ٢١ عاما أعيش عند أمي في إحدى الدول العربية بعد انفصالها عن والدي حين كنت في الثانية من عمري، أنا لم أر والدي أبداً إلى أن جمعنا القدر هذا العام، أنا الآن غير مرتاحة عند أمي لوجود ربائب لها من زوجها انتقلوا للعيش معنا حالياً، علما بأني أدرس بالجامعة في منطقة بعيدة عنها وطلب مني أبي أن أنتقل للعيش معه أثناء الدراسة ومع والدتي في العطلة الصيفية وهذا أفضل لي بما أنني أغلب العام بعيدة عنها بسبب الدراسة أنا حائرة أخاف إن ذهبت إلى والدي أن أغضب والدتي وإذا بقيت في وضعي أخاف المكان والناس والغربة وأنا وحدي، فماذا أفعل هل ذهابي إلى والدي فيه معصية لأمي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في الذهاب إلى أبيك سيما إن كان ذلك لمصلحة وحاجة إليه، ولكن ينبغي ترضية الأم وملاطفتها لترضى بذلك وتقتنع به، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣٨٣٤٢، ٣٩٥٧٦، ٦٤٨٩٤، ٧٢٤٦٩، ١٣٣٧٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ شوال ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>