للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لاعب أخاك الصغير بحيث لا تزعج والديك]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل إذا كنت ألعب في البيت مع أخي الصغير وأمي تنزعج من ذلك وتغضب، فهل يعد عقوقاً لأمي، وما الحل الأمثل لذلك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التسبب في إزعاج الوالدين وإغضابهما يعتبر من العقوق الذي حرمه الله عز وجل في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في عدة فتاوى فانظر منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١١٦٤٩، ٥٠٥٥٦، ٣١٥٣٤. بإمكانك الاطلاع عليها.

والحل الأمثل أنه إن كان لا بد لك من اللعب مع أخيك فلتقتصر على ما لا يزعج أمك ... وعليك أن تستجيب لأمرها وتطيعها بالمعروف وتحسن إليها فإن الجنة عند رجلها؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد وغيره.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ جمادي الثانية ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>