للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يريد زيارة أمه ويخشى من أخيه الساحر]

[السُّؤَالُ]

ـ[أهلي يتعاملون بالسحر أخي وأختي، ووالدتي لا تستطيع الكلام لتأثير السحر عليها وأخي الساحر الله يهديه هو من يعمل السحر شتت إخوتي وسرق أموالنا وبعثر إرثنا وأمي راضيه بل ساكتة عنه وأختي طردتني من بيت أمي بدون سبب وشتمتني بدون سبب.... دخل بقلبي كره كبير كره لا يطاق لوالدتي وإخوتي، وأنا أخاف أن أزورهم أو أصل الرحم يبدأ أخي بأعماله المشينة وعمل سحر لي يضر أسرتي وأبنائي، أنا والله أريد أن أصل الرحم واشتقت لوالدتي لكن كلي خوف أن يسحرني كما سبق وأن يهدم أسرتي، سؤالي هو: هل يجب علي أن أصل الرحم أم هناك حل آخر؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صلة الرحم واجبة شرعاً، والواصل هو من إذا قطعت رحمه وصلها كما في حديث البخاري، وبناء عليه فننصحك بالالتزام بالتحصينات الواقية من السحر والتعوذات المأثورة، وصل أمك وإخوتك وادفع إساءتهم بالحسنى فإن ذلك من أسباب محبتهم لك، ومن أسباب نيل محبة الله تعالى، ولا مانع أن تسعى في علاج المصاب منهم بالسحر دون علمه إن أمكنك ذلك، ولا تعالجه إلا بما هو مشروع من الرقية الشرعية، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٦٩٦٧، ٣٣٨٦٠، ٣٤٤٦٤، ٧٥٧٧٨، ٦٢٨٧٢، ٥٢١٢٢، ٧٦٦٧٨، ٧٣٤٧٧، ٦٩٤٣٤، ٥٣٠٧٤، ٤٧٣٦٧، ٤٥٤٧٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ جمادي الثانية ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>