للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نهي الولدين بالمعروف عما يضر بهما من الإحسان إليهما]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم القلق على الوالدين لمصلحتهم كنهيهم عن تناول كل ما يضر بهم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى أوجب بر الوالدين، وحض على ما فيه رضاهما والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف، وأما القلق عليهما لمصلحتهما والسعي في كفهما عما يضرهما فلا حرج فيه، لأن كفهما عما يضر بهما من جملة الإحسان إليهما، ولكنه يتعين الحرص على البعد عما يجرح مشاعرهما، والتعامل معهما بلطف ورفق، وأن يحتال عليهما في تحقيق المصلحة المطلوب تحقيقها، ومن أهم الأشياء التي يحتاج للاهتمام بالوالدين في التحيل عليهما فيها ما فيه منع لهما من الوقوع في المعاصي، وما فيه علاج لهما من الأمراض ومنعهما من تناول ما يزيد المرض أو يسببه، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٦٠١٠٥، ٦٨٤٥١، ٥٨٥٩٨، ٢٧٨٤٨، ٤٩٦١١، ٩٦٤٧، ٥٠٥٥٦، ٧٣٨١١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>