للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رفع الصوت على الأم لتستجيب للعلاج]

[السُّؤَالُ]

ـ[كانت لي والدة رحمها الله تعالى، وكانت مريضة مرضا عضالا وظهرت عليها أعراض أمراض السرير في أحد فخذيها وأمرنا الطبيب ألا ندعها تنام عليه. وكنت أنام معها في الحجرة لأراعي حاجاتها بما أن أخواتي متزوجات، إلا أن أمي لا ترتاح في النوم إلا إذا ارتكزت على الفخذ المصاب. وكانت لا تسمع تنبيهي إلا إذا رفعت صوتي معصبا، وكان ذلك كرد فعل لألمي من أجلها، فتعود لتنام على الجانب الآخر. فهل يعتبر عملي هذا عقوقا؟

بارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أخي الكريم أن تفعل ذلك، بل عليك أن تخفض صوتك، وأن تكون أمامها في غاية الأدب، فإن لم تستجب لك، فقم إليها وقبل على رأسها وقدميها، وأعنها على أن تكون على الوضع الصحيح وأنت مبتسم، أما تصرفك هذا فلا يجوز.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ محرم ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>