للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إغضاب الوالدين من أعلى درجات العقوق]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يمكن أن أسال عن غضب الولدين؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل السائل يسأل عن حكم إغضاب الوالدين، والجواب أن إغضاب الوالدين من أعلى درجات العقوق، والعقوق كما هو معلوم من أكبر الكبائر، وإذا كان الولد مأمورا بالإحسان إلى الوالدين والرفق بهما وخفض الجناح لهما منهيا عن أن يقول لهما أي كلمة تؤذيهما ولو كلمة أف فإغضابهما بأي طريقة عقوق بالأولى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد. ولذلك قال العلماء إن أمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر مع أنه واجب إذا أدى إلى إغضابهما يتجنبه، وتراجع الفتوى رقم: ١٨٢١٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ صفر ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>