للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وجوب بر وصلة الأم ولو كانت هي البادئة بالقطيعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا متزوجة وعمري ٤٢ سنة، حدث بيني وبين أمي سوء تفاهم فقطعتني، ودخلت إلى المستشفى وأنجبت ولم تكلمني واتصلت بها ولكنها لم تعرني أي اهتمام، فقمت بدوري وقطعتها.. فما الحكم الشرعي؟ ولكم جزيل الشكر]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ارتكبت بما فعلت كبيرتين هما: عقوق أمك وقطيعة رحمها، والعقوق من أشد المحرمات للأدلة المصرحة بوجوب بر الأم وصلتها، ولو كانت أمك هي البادئة بهذه القطيعة، إذ الواجب عليك في كل الأحوال الترفق بها والإحسان إليها، والصبر على أذاها، وانظري الفتوى رقم: ٢٢١١٢، والفتوى رقم: ٣٦٨٣١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>