للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مصير من لم يسمع بالإسلام]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يوجد أناس في سنة٢٠٠٩ أي حاليا لم يسمعوا بالإسلام؟

وأريد الإجابة مع الدليل المفصل.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن تطور وسائل الاتصال الحديثة وتعددها، وسهولة استخدامها وانتشارها على أكبر نطاق، مما يعزز من تعرف الناس على دين الإسلام.

ولكن مع هذا قد يوجد أناسٌ في هذا الزمان لم يسمعوا بالإسلام لأسباب عديدة: إما بسبب اللغة، أو وجودهم في مناطق نائية أو غير ذلك من الأسباب.

وعلى كل حال فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولا يظلم ربك أحدًا، ولن يعذب الله أحدًا لم تبلغه الحجة الرسالية، ومن كان كذلك فإنه يعامل معاملة أهل الفترة كما حققه كثير من أهل العلم، وهؤلاء لهم أحكام خاصة في الآخرة، وانظر الفتويين: ٣٤٩٩٥، ٦٨٣٢٤.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ جمادي الأولى ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>