للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإحسان للوالدين فرض إلا في ما استثناه الشرع]

[السُّؤَالُ]

ـ[أمي زانية وبعض اللذين كانت معهم تحرشوا بي ولم يكن أبي يحميني منهم وكل همها أن تسعد نفسها وتبخل به علينا وأبي يفرق بيننا وبين الأولاد من إخوتي وكانت في صغرنا تعاملنا معاملة الحيوانات فكرهتها هي وأبي لأن ذلك أثر علي كثيراً الآن فأبديت هذا الكره لهما فهل أنا عاقة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن بر الوالدين من أعظم الطاعات، وعقوقهما من أكبر الموبقات، فلا يجوز لك أبداً أن تسيئي معاملة والديك مهما عملا، ولو أشركا وجاهداك على الشرك، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً..... [لقمان:١٥] .

ومن البر بالوالدين نصحهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ولكن بالرفق واللين، وبالتي هي أحسن ولا تنسي الاجتهاد في الدعاء بصلاح حالهما.

وراجعي لزاماً الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

١٥٦٤٧

١٣٠٩٢

٢٦٧٤

٩١٣٤

١١١٥٢

١٢٠٣٢

١٨٢١٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>