للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كل امرأة تدخل الجنة لها زوج]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد أريد أن أسأل عما أعد الله للمرأة المسلمة في الجنة, فالرجل له زوجته وله الحور العين فما للمرأة إذا كانت مطلقة.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المرأة المسلمة في الجنة لها من النعيم المقيم الأبدي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مثل ما للرجل، كما قال تعالى عن أهل الجنة (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) (فصلت: من الآية٣١)

وقال تعالى (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (السجدة:١٧)

والمرأة المطلقة في الدنيا أو التي لم تتزوج أصلاً تتزوج في الجنة من أحب رجل إليها فلا تبغي به بدلاً.

قال الله تعالى في شأن نساء الجنة (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) (الرحمن:٥٦) أي على أزواجهن لا يبغين بهم بدلاً.

وقال تعالى (فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً *عُرُباً أَتْرَاباً* لأصْحَابِ الْيَمِينِ) (الواقعة: ٣٦:٣٨) .

ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم ١٠٥٧٩

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>