للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[معنى عبارة (يأتي على النار يوم لا يوجد بها أحد من الموحدين)]

[السُّؤَالُ]

ـ[جزاكم الله خيرا، يعجز اللسان عن التعبير عن مدى حبنا وإعجابنا بكم وما تفعلوه في سبيل الله إن شاء الله.... فجزيتم خيرا.

السؤال: يأتي على النار يوم لا يوجد بها أحد من الموحدين، لقد قرأت هذه المقولة يوما ما في موقعكم أو موقع آخر في الانترنت، أرجو توضيح وتصحيح هذه المقولة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه العبارة وهي: يأتي على النار يوم لا يوجد بها أحد من الموحدين. يقصد بها أن من مات على الإسلام وكان من العصاة ولم يشأ الله أن يغفر له فأدخل النار فإنه لا يبقى فيها خالدا مخلدا؛ بل لا بد أن يأتي يوم يخرج فيه منها، فلا يخلد في النار أحد من الموحدين؛ إذ إن الخلود فيها من شأن الكفار والمنافقين، وقد سبق أن أوضحنا هذه المسألة بأدلتها بعدة فتاوى راجع منها: ٤٠٧٤٧، ٣١٠٣٣، ٦٥٨٦٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>