للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التمييز بين لمة الملك ولمة الشيطان]

[السُّؤَالُ]

ـ[كيف يميز المسلم بين لمة الشيطان ولمة الملك وحديث النفس خصوصا في مجال الخير؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لمة الملك لا تكون إلا في الخير، وأغلب لمة الشيطان أنها لا تكون إلا في الشر، وقد يأمر الشيطان بالخير أحيانا ليشغل به العبد عما هو أفضل كأن يشغله بالعبادات أو النوافل الانفرادية عن العبادات المتعدي نفعها للغير كطلب العلم وتعليمه والتكسب الذي يحصل به العبد ما يتصدق به.

وأما النفس فإنها تختلف باختلاف أحوالها فالنفس الطيبة تأمر بالخير، والنفس الشريرة أمارة بالسوء.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع ولعلاج ما يأتي من خواطر الشر: ٦٨٤٦٨، ٦٧٨٥٣، ٦٥٤٣٣، ٦١٠٦٢، ٥٤٨٠٨، ٦٢٠٣٧، ٣٠٢٢٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٣٠ ذو الحجة ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>