للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المسافر لزيادة دخله هل هو أفضل من المقيم ببلده]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل سفر الرجل للعمل بالخارج مع ما يصاحبه من مشقة لمزيد من المال يؤجر عليه من الله سبحانه وتعالى أكثر من الأجر الذي يحصل عليه من العمل داخل بلده وإن كان يرزق منه من المال الذى يكفيه هو وأسرته..]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من تجشم مصاعب السفر ليزداد دخله فينفق في مصارف الخير ويصل الأرحام ويغني أهله نرجو الله أن يكون أعظم أجرا ممن اقتصر على الدخل المتاح له في بلده.

ويضاف إلى هذا ما في السفر من الفوائد التي ذكرناها في الفتوى رقم: ٩٧٠٨٣.

ولكنه يتعين مع ذلك مقارنة الفائدة المرجوة منه مع مصلحة الدين والعيال فلو سافر واحد عن زوجته فضعف مستوى العفة عنده أو عند أهله أو فسد أولاده بعده فإن الخسارة الدنيوية والدينية هنا يتعين تفاديها.

وراجع الفتوى رقم: ٢٥٢٨٩، والفتوى رقم: ٤٦٧٧٦، والفتوى رقم: ٧٢٩٣٣، والفتوى رقم: ٧٥٧٠٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ربيع الثاني ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>