للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وجوب حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من سائر البشر]

[السُّؤَالُ]

ـ[حكم محبة سيدنا موسى عن الرسول عليه الصلاة والسلام لأني أحس بالقراءة أنه تعذب أكثر في نشر الإيمان بالله......؟ وماذا يجب علي فعله للتقرب أكثر من محبة الرسول عليه الصلاة والسلام.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المسلم يحب موسى وجميع الأنبياء عليهم السلام، ويؤمن بهم جميعا ولا يفرق بين أحد منهم.

كما قال لله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا. النساء١٥٢}

ويجب على المسلم أن يحب محمدا صلى الله عليه وسلم حبا يفوق حب جميع البشر، لما في حديث الصحيحين: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.

وبمطالعتك لكتب السيرة النبوية ستجدين أنه صلى الله عليه وسلم عانى كثيرا من المعاناة النفسية والبشرية وأوذي في نفسه وأهله وأصابه مالم يثبت أنه أصاب موسى عليه السلام.

وننصحك بالإكثار من تلاوة القران ومطالعة كتب السنة والسيرة والشمائل فالإكثار من مطالعتها إن شاء الله يعظم الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبك وتزداد محبتك له، وعليك بالإكثار من الصلاة عليه والحرص على اتباع سنته ونشرها والدعوة إليها. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: ٧١٨٩١، ٧٥١٧٢، ٦٩١٩٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ محرم ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>